فى القناطر

يارب........... احفظها..................يارب

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الاثنين، 31 أغسطس 2009

المقال اليومى للاستاذ عماد قزامل عن الاسلام والحياة

الإسلام .. الضوء في العتمة

لا زالت حملات تشويه صورة الإسلام مستمرة و التي تستهدف طلبة الجامعات الأمريكية

كانت من أشهرها حملة التشويه التي نظمها ديفيد هوروفيتز و الذي يعرف عنه ارتباطه باليمين المتطرف، ولعل أبرز الأهداف التي دفعت مثل هذه الحملات بالظهور هو تفتح الجامعات الأمريكية و إيمانها بالحوار مع الآخر – المسلمين – و الذي بدوره أدى إلى انتشار الصورة الحقيقة للإسلام و المسلمين في الغرب.

أما حملة هوروفيتز فقد استهدفت الجامعات الأمريكية وفق خطة معينة ضد ما يسميه ب "الإسلام الفاشي" حيث استمرت أسبوعا كاملا, شارك فيها العديد من المحاضرين الذين ألقوا العشرات من المحاضرات المتعلقة بالشأن الإسلامي.

و لقد دفعت مثل هذه الحملات المسلمين للتحرك و الرد على مزاعمهم من خلال تظاهرات سلمية بهدف التعريف بالصورة الحقيقية للإسلام. و لا شك بأن الوسيلة السليمة للرد على هذه الهجمات هي الرد السلمي .

كما كان لبعض منسوبي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية من طلبة و أساتذة دورا بارزا في توضيح بعض المواضيع المغلوطة التي تناولتها تلك الحملة من خلال حملة الإسلام الضوء في العتمة و التي تحوي عدة مقالات مرفقة مع الترجمة. فنحن المسلمين بحاجة للإطلاع عليها و نشرها لتعم الفائدة للجميع ,,

حديث الحرية .. وفق رؤية المرأة المسلمة: ..

رسالة حقيقة من طالبة مسلمة لجميع أقرانها الطلاب في مختلف جامعات العالم وبالأخص في أمريكا وأوروبا تتمثل في رؤيتها الواقعية ووفق منظور عقلي ... فالرؤية ببساطة تتمحور حول ريادة المرأة المسلمة في حقلها والمهام المناطة بها وبكفالة دينها الذي يبتغي لها الكرامة في شتى المجالات ،، في المنزل والعمل وفي كل محطات حياتها ..

تذكير بسيط حول شريعة الإسلام وكفالته للمرأة بأن تمارس الحرية كالرجل بحسب ضوابط تتحكم فيها الأخلاق وعدم التعدي على حقوق الآخرين والأهم من ذلك مراعاة الذوق العام وكذلك أنوثتها ، فهو يمنحها الأحقية كالرجل في النهل من مظاهر الحضارة والمدنية ، فهي المعلمة و الطالبة والأم المربية ، لقد كرّمها الرب من خلال هذا الدين .

فمكانتها تتضح من تشريعات الإسلام المتنوعة والمتمثلة في :

1- المساواة في الحقوق والواجبات وأنّها الأصل بينها وبين الرجل وفق المنظور الإسلامي ، القرآن الكريم يؤكد مراراً على ذلك ، مع الأخذ في الإعتبار إختلاف الأدوار .
2- رسول الله محمد عليه السلام أكّد دوماً على إكرام المرأة ، وأنَّ لها الحق بأن تنافح وتطالب بحقوقها وتمارسها وفق شريعة الإسلام الذي يكفل لها ذلك .
3- الإسلام يحث على البر والإحسان بالوالدين والتعامل معهما برحمة وخصوصاً ( الأم ) فقد حثّ الإسلام وركّز على أهمية البر بها بصورة متكررة الأمر الذي يدل على تكريم المرأة في مختلف مراحلها العمرية .
4- من أهم نقاط التكريم التي نالتها المرأة وفق المنظور الإسلامي ، عدم تحميلها النفقة على نفسها وأولادها مادام زوجها على قيد الحياة فقد منحها الإسلام هذا التميّز إكراماً لها وأنَّ ذلك من واجبات الرجال فقط .
5- المرأة وفق الشريعة الإسلامية تعتبر مربية الأجيال ومصنع الأمجاد وهي اللبنة الأساسية في تكوين شخصية الطفل وتشكيل ثقافته المنطلقة من تعاليم جميلة مؤداها الرحمة والاحترام والإيثار وحب الحياة وتنمية الإبداع .
وجميع تلك النقاط المهمة هي من المهام الرئيسة المناطة بالمرأة مما يدل على الثقة الكبيرة بها ودرجة الاعتماد العالية عليها ، كما أنَّ ذلك باب من أبواب مساهمتها المتعددة في خدمة المجتمع كعضو فعّال بجانب الرجل .

المرأة هي المحرك الأهم والرئيس في المنزل وهي وقود سير سفينة الأسرة إلى بر الأمان ، ومن خلال المرأة يحدث الاستقرار ، فهي الداعم والشريك ومبعث الحب والحنان للجميع ، تلك نظرة الإسلام الأصيلة للمرأة من منطلق أنها اللبنة الأساس للأسرة .
إنه مبعث اعتزاز بهذا الدين الذي منحَ المرأة تلك المكانة مع توفر محطات تكريمٍ كثيرة في حياتها ...

إنَّ المسلمين يؤمنون بأن الأديان السماوية هي من عند الله وأن من تمام دين المسلم وصدق منطلقه أن يؤمن بتلك الديانات السماوية وبالرسالات التي أتت بها .. ولقد كان التعصب الديني إلى جانب توفر بعض النوايا السيئة من أسباب نشوء العداوات والكراهية بين أبناء الديانات المختلفة ، ولقد أراد أصحاب النوايا الشريرة إذكاء تلك الكراهية من خلال تشويه تشريعات الدين الإسلامي ونظرته نحو المرأة ، إلا أن الإسلام بعالميته وتعاليمه السمحة منذ انطلاقته يؤكد أولاً على نبذ ثقافة الكره واستبدالها بروح يكتنفها التسامح ، منطلقة من مجالات أخلاقية تدعم التلاقي والتوافق تحت عنوان مهم وهو احترام الإنسان ، وثانياً التعاليم الواضحة والتشريعات الصريحة نحو إكرام المرأة ووضعها في مكانتها اللائقة كدعامة للمجتمع بل قاعدة أصيلة ورافد مهم نحو تشكيل ثقافة الأسرة والمجتمع بصورة عامة ، وتلك التعاليم ومناهج التشريع متوفرة بسهولة للباحثين عن الحقيقة بعيداً عن التشويه والضبابية المصطنعة ذات الأهداف العنصرية ..



موقف الإسلام من الديانات الأخرى ومعتنقيها / راسخ كشميري :

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسوله الكريم

أما بعد: إنَّ من المؤسفِ حقًّا أن نجد من أيِّ جهة كانت إشاعات تُشاع بغرض الإساءة والحطّ من أقدار النّاس أو مجتمع ما بشكل عام، إنَّ ذلك لأمرٌ تستبعده الفطرة الإنسانية،

ويستنكره العقلاء وأولوا الأحلام والنُّهى

إننا رأينا وللأسفِ الشَّديد في الفترة الأخيرة حملات نُفِّذَت بشَكلٍ مُنظَّم بين طُلاب العلم كان هدفها بالتحديد الإسلام والمسلمين، حيثُ اتُّهم المسلمُون - ظُلمًا وعُدوانًا- باتهاماتٍ زائفة في شخصياتهم ومعتقداتهم، عليه فإننا نستغرب حين نرى مثل هذه الأخطاء الفكرية من أُناس يدَّعون الحضارة والثقافة وضرورة وجود حوارات بين الأديان!! فهل تسمح لنا ثقافتنا أن نُّسيء إلى الآخرين دون أن نتحقَّق من تهمة نريدُ أن نلصقها بشعب بأكمله؟ هل من الحضارة أن نستخرج سلبيات أمَّة وُضعت على أساس الظنِّ والتخمين ونَنشُرها كَحَملاتٍ مُنظَّمة؟ ثمَّ كيفَ يتحقَّقُ أمر الحوار بين الأديان ومثل هذه النداءات تُعكِّر صفو العالم؟ كيف نبرِّرُ هذه الأفعال وهي لا تؤدي إلا إلى العُنصُريَّة ونشرِ التفرقة بين معتنقي الأديان؟!

إِنَّ العقول المدبِّرة لمثل هذه المؤامرات لا تُخطّطُ إلا لِنشرِ الإرهاب الفكري بين النَّاس، وعلى العقلاء أن ينتهوا عن تصديق مثل هذه الإشاعاتِ المغرضة، ونحنُ كطلاب علمٍ لا بُدَّ أن نحقِّق في الأمر خصوصا تلك الأمور والأفكار التي تُسقطنا من أعين الناس والأمم قبل أن نكون صيدًا سهلا لأناس يلعبون بعقولنا ويديرونها بكلمات وأفكار بُنيَت على أساس الحقد والكراهية لمجرد اختلاف في الدين والمعتقد، وإذا ما استعملنا “اللغة التقنية” فإننا نستطيع أن نقول أنهم يديرون الناس بـ”جهاز التحكم المعلوماتي”، فهل ترضى أن تكون إنسانا آليا تتحكم فيه الأوامر عن بعد؟ وهل ترضى أن تعيش وثمة من يكرهك؟ أجزم بأن الجواب: لا، إذا فلتخط خطوة نحو العلم والمعرفة والحب والسلام بنفسك لا بأمر غيرك، كُن حُرًّا، ولا تكُن أسير النداءات التي لا تجني منها إلا البغضاء

لم يكنِ الإسلام أبدًا -كغيره من الأديان السَّماوية- أن يدعو معتنقيه إلى بغضِ الناس لمجرد الاختلاف في الدين والمعتقد، ولم يكره أحدا في الدخول إليه، إلا أن الله سبحانه وتعالى أعطى الإنسان العقل يستطيع أن يميِّز به الحق من الباطل، وألهمه الخير والشّر، وبيَّن له طريق الجنة والنَّار، وقد ورد في القرآن قول الله عز وجل: [لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ]([1]). ومن هذه القاعدة يجب على الإنسان إذا ما خَفيَ عنه الحق، وإذا ما وجَدَ في نفسه فراغا روحانيا أن ينطلق في البحث عمَّا يسدُّ هذا الفراغ الروحاني.

والإسلام يا سادتي! ليس مذهبا فاشيًّا كما يُقالُ، أو ضيّق التفكير كما يُصوّر لنا، إنما هو دين وتشريعٌ كامل يواكب الحضارة وتطورها، وقبل كل هذا يهتمُّ بالإنسان بشكل غير عادي ويحفظ حقوقه كاملة دون استثناء، ولا يفرِّق أبدا بين الأسود والأبيض إذ كلهم إخوة يجمعهم التسامح والرفق، ونبينا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم لم يكن ليُعنِّف أحدا سواء كان مسلما أو غيره، وستتعجبون لو ذكرت لكم قصته - صلى الله عليه وسلم- مع اليهودي وهو زيد بن سعنة كان من أحبار اليهود أتى النبي صلى الله عليه وسلم يتقاضاه فجبذ ثوبه عن منكبه الأيمن ثم قال إنكم يا بني عبد المطلب أصحاب مطل وأني بكم لعارف قال فانتهره عمر فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عمر أنا وهو كنا إلى غير هذا منك أحوج أن تأمرني بحسن القضاء وتأمره بحسن التقاضي انطلق يا عمر أوفه حقه أما أنه قد بقي من أجله ثلاث فزده ثلاثين صاعا لتزويرك عليه هذا([2]).

وهنا يزور النبي صلى الله عليه وسلم غلاما يهوديا لعيادته، فعن ثَابِتٍ عن أَنَسٍ رضي الله عنه قال كان غلامٌ يَهُودِيٌّ يَخْدُمُ النبي صلى الله عليه وسلم فمَرضَ فَأَتاهُ النبي صلى الله عليه وسلم يعُودُهُ فقعد عندَ رَأسِهِ فقال له: «أَسْلِمْ» فنظر إلى أبيه وهو عِنْدَهُ فقال له أَطِع أَبا القَاسمِ صلى الله عليه وسلم فأَسلَم فَخَرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول:


بإيماننا .. نبدأ معاً التعايش بسلام .. :

لنبرز مابداخلنا من روابط محبة ،، بذرة الخير موجودة فينا جميعاً لنسقيها بفطرتنا على حب الإنسانية فهو خيارنا وحريتنا الحقيقية ، وطريق رسل السماء ،، نحن وانتم ندين بأديانٍ سماوية أرست دعائم الخير والعطاء والتعاون والعدل لكافة البشر ، منذ خُلق أبونا آدم وحتى الآن ، مازالت قيم الأديان هي عصب الحياة ومبعث الراحة والطمأنينة لكافة البشر ، الأديان الثلاثة اليهودية ، والمسيحية ، والإسلام ، تلك الديانات ... تبتغي العدل والود والمحبة بين البشر ، وهي الأديان الرائدة ،، رابطها الحب للإنسان ، حضارات نستمد منها المعاني الحقيقية للتعايش جنباً إلى جنب .. ذلك ماكان يتعبد به موسى وعيسى ومحمد عليهم السلام ، يريدون الخير للبشرية ونشر الفضيلة والقضاء على الظلم والاستبداد .

أخوتنا في الإنسانية من طلبة الجامعات الأمريكية والأوروبية .. نحن متفقون على هذه المثل والمبادئ ونؤمن بها لتماثلها في الديانات الثلاث ، يجمعنا هدفٌ واحد ورؤية واحدة وهي الصفاء والخير والعدل والتسامح وحب الآخرين ، هذه مبادئ لايمكن أن تتغير أبداً،، لنعيشها كما تعلمناها ،، ديننا الإسلامي ينادي بتلك القيم الجميلة.

أخوتنا في الإنسانية .. نعلم أن في كل أمة مسالك منحرفة ، ونعلم أن الشر يتلبس الناس باختلاف أديانهم ، ونزعة الشر للأسف تطرأ بين حينٍ وآخر والقصد منها النيل من ملكة الخير والرحمة الكامنة في نفوس البشر ،، وبمقابل ذلك أيضاً نؤمن بأن الخير والحب متوفّر في جميع الأمم باختلاف أديانهم مضاداً لمحاولات نشر ثقافة الشر والكره ،، فالخير والمحبة والمساواة أُسس في الدين سواء كان يهوديا أو مسيحيا أو مسلما ،، فهلا قبلتم دعوتنا لنتوحد ونسلك هذا الجانب المنير ، ونسقي غرس إنسانيتنا الجميلة ،،، جانب الخير والمحبة والسلام فيما بيننا ،، نتمنى أن تكون البداية من هنا معكم نرفض كافة أشكال الكره والحقد ونبنى صروحا من التعاون ننطلق منها لخير البشرية ..

إنَّ ماتمارسه بعض الأوساط من ضغوطات عبر حملاتها المتواصلة لتشويه معالم الديانات وخصوصاً الإسلام ، بغرض تحقيق مكاسب حزبية أو شخصية ، خطأ فادح وغير مبرر فهي في حقيقتها مدعاة للتنافر والتباغض ووقود للعداوة على المدى البعيد وتصنيف للثقافة والعرق تمقته الإنسانية والتحضر ، لقد قام أنصار تلك الأوساط من خلال وسائل الإعلام ببث الكثير من صور التشويه والكراهية ، فلننظر سوية لأهداف تلك الحملات التي قد تكون خافية على الكثيرين :

1- كسب الأصوات والدعم في الإنتخابات الرئاسية ومقاعد البرلمان كهدف أساس على حساب الإتزان والحكمة ومواثيق الحرية ودون مراعاة للنتائج الكارثية التي ستظهر مستقبلاً .
2- تقسيم شعوب العالم أحزابا وفرقا متناحرة يغلب عليها الطابع الإرهابي نتيجة الظلم الواضح من خلال تلك الحملات المشبوهة .
3- نشر ثقافة الكره والعداوة المتكررة بين أبناء البشرية جمعاء الأمر الذي يوصد أبواب الرحمة والالتقاء والتعاون لبناء قواعد ثابتة في شتى المجالات .
4- تعميم الأخطاء البشرية على شريحة واسعة من الناس بما فيهم المطالبون بالسلام مما يزيد الأمر سوءً وتعقيداً .
5- إغفال حقائق ثابتة تتعلق بحقوق الغير في العيش بكرامة وحرية دون تأثير سياسي أو حزبي يزيد من حجم المشكلة .
6- ترسيخ النظرة العنصرية تجاه تعاليم وشعائر الأديان الأخرى .
7- تبديل حقائق الدين الإسلامي ومبادئه نظراً لعدم معرفة الكثيرين من الغرب حقيقته السامية وأنه دينٌ يحمل كل معاني الود للبشرية .
8- إضافة مزيد من العداء لكل ماهو قادم من الغرب .
9- التأثير على متخذي القرار في بعض الدول الضعيفة لممارسة الظلم وكبت حرية الفكر والمعتقد انتصاراً لنزعة الشر وتنفيذ مخططات لاتمت للإنسانية بصلة .

لننظر جميعنا الأوضاع بإنصاف وتجرد فالعالم يقع تحت وطأة مصادر القوة والهيمنة الممقوتة والتي كان لها الأثر الأكبر في إدارة الحروب والنكبات ونشر العبودية وقتل الملايين من سكان الأرض نساءً وشيوخاً وأطفالاً من دون سبب ظلماً وعدواناً ، ، فأين الشعارات الإعلامية التي تنادي بالسلام والحرية واحترام الآدمية ، تلك الحملات نعتقد أن هدفها ( العنصرية ) فقط . إن تلك الحملات المعنونة بالحرب على الفاشية هي في حقيقتها فاشية تمقت الحوار الهادئ العقلاني الذي يقوم على أساس تكريس التعايش الحضاري الديني والعرقي والثقافي المتنوع بل إنها تحارب الأصوات المتزنة ، إنها ترفض مسار الحكمة والمواقف الرزينة ،، بل تذهب إلى أبعد من ذلك من خلال محاربة الجهود المبذولة للالتقاء والتفاهم والاحترام المتبادل وقبول الآخر .

نحن نعتقد يقيناً بأن هذه الحملة المستغربة على الدين الإسلامي تندرج في إطار التنافس على أصوات الناخبين واستجلاب كافة أنواع الدعم بما فيها السياسي لكن هناك قلق بالغ إزاء تلك الحملة يتمثل في أنها أخذت بعداً آخر يتصف بالتطرف والعداء للإسلام بطمس معالمه المثلى فالكثيرون ممن شاركوا في الحملة يعتبرونها حرباً موجهة بإطلاق عبارات غوغائية متطرفة من الممكن أن تجد القبول لدى الغربيين المعتدلين نظراً لعدم معرفتهم بمبادئ الدين الإسلامي ومضامينه السامية التي تدعو إلى الحرية وترفض كافة أشكال الفصل العنصري والاستعباد والظلم ، كما أن مثل هذه الحملات المتطرفة نؤمن بأنها السبب الأهم في عرقلة الاندماج بين الثقافات والأجناس والمناهض الأكبر للتعاون بين الشعوب ، إنها تعتيم وقلب حقائق.

لنمارس التسامح والرحمة النابعة من أدياننا العظيمة ونجعلها مناهج ومطالب أبدية كما أرادها رسل السلام ، وأن نرى الأحداث بمنطق العقل الرافض لكل تدليس وتعتيم مهما كان مصدره .



ولنتحد ضد الظلم والعنصرية ..




معاً شعارنا دعوة السلام ، حب الإنسان شريعة الله ..


ليست هناك تعليقات: