فى القناطر

يارب........... احفظها..................يارب

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الأربعاء، 12 أغسطس 2009

فين القانون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!

سورى؟؟فين القانون يا ريس؟؟ فين القانون يا حكومه؟؟

راسلوا الكاتب-ة مباشرة حول الموضوع

الاستاذ/ عماد قزامل

عندما تتحول اقسام البوليس إلي أماكن للتعذيب و القائمون علي تنفيذ القانون إلي أشاوس تعذيب يبقي عليه العوض..

عندما نناشد النائب العام و وزير الداخليه و أخيرا الرئيس و لا يأخذ أحد خطوه إيجايبه بالنسبه للمشكله الأساسيه لكن كل ما يصنع هو محاوله حل نتائج المشكله فقط يبقي عليه العوض..

نعم لا أجد جمله تصف حالنا غير عليه العوض..

ماذا يفعل بشخص أستأمنته الدوله علي وظيفه و سلطه و أستغلها أسوء إستغلال سواء لللأطماع الشخصيه أو لتطرفه أولفرد العضلات ؟؟

نعم فإن الرائد المبجل /محمد عز لم تتخذ معه أي خطوات تأديبيه نتيجه تهاونه بسياده القانون وأستغلاله لقانون الطوارئ أسوء أستغلال ،مما يدعو الحيره و الشك أيضا !!

و نتيجه هذا التهاون ظن الرائد /محمد عز أفندي أن المواضيع عدت وأن من الطبيعي ان يسلك مثل هذا السلوك الدنئ حيث إنه لا رادع له ..

فبدأ في فرد عضلاته و نفش ريشه و إظهار ساديته بشكل أوضح حيث أنه في يوم 4 من شهر يونيو 2006 قام بتفتيش للطفل / يوسف خميس الفضالي البالغ من العمر 17 سنه تفتيشاً ذاتياً في الشارع بدون اي وجه حق و لكن نشكر قانونا المطاطي الذي جعل من أمثال محمد عز الحق في وضع أي شخص برئ في قفص الأتهام بقانون الطوارئ حتي يثبت العكس ، فمع إن الطفل يوسف لم يصنع شيئاً إلا أنه كان يصطحب كلبه اللولو و هو نوعيه من الكلاب غير الشرسه ويتمشي في الشارع مع أصدقائه عندما فوجئ بالرائد المبجل/ أحمد عز الذي يتجه إليه و يفتشه بدون وجه حق عندها سخط الكلب علي هذا الوضع المشين الذي تدني إليه البشر و بدأ في النباح علي حضرة الرائد و من ثم حاول يوسف حمايه كلبه عندما رأي شرارات الشر المتطايره من عيون عز أفندي فحمل كلبه و لكن محمد عز كالعاده لم يتحكم في أعصابه وقرر قتل الكلب بدون أي وجه حق أيضاً و لم يفق الرائد من ساديته إلا عندما رآي الطفل / يوسف ملقي علي الأرض جثه هامده غارقه في الدماء .

نعم فلقد قتل الرائد / محمد عز الطفل / يوسف برصاصه واحده إستقرت في المخ.

أن الطفل يوسف ليس أول ضحيه لهذا الرائد الدموي و لكن هل يوسف هو آخر ضحايا عز ؟؟

لا أعتقد أنه سيكون آخر الضحايا، إذ لم يتواجد الرادع فلن تكون نهايه لهذه المهزله و الضحايا البشريه ..

و السؤال الذي يطرح نفسه هو من سيأخذ حق أسرة يوسف من هذا المدعو /محمد عز هل سيرد القانون لهذه الأسره حقها المهدور؟؟

إن أسره الطفل عندما عرفوا الخبر ثاروا ثوره عارمه حيث أنهم يعلمون جيداً أن أشاوس التعذيب أمثال محمد عز هم طلقاء لا يخضعون للقانون و لن يستجري أحد أن يضع عز باشا في قفص الأتهام من أجل حتة عيل لا راح ولا جه فقاموا بأعمال شغب أمام قسم المنتزه حيث قذفوا الحجاره علي القسم وحاولو تخريب سياره تابعه للقسم نتيجه حسره قلبهم علي الأبن المفقود وإثبات سخطهم علي هذا الوطن الذي يعطي ارهابيين متطرفين أمثال عز السلطه لممارسه ساديتهم و تطرفهم و النتيجه هي ضحايا أبرياء و مجرمين طلقاء..

هل هذا هو الوطن؟؟

و هل هذا هو العدل؟؟

إذا اردتم يا ممن في السلطه التعليق فعلقوا أو أتخذوا خطوات

و إذا لم تريدوا فعليه العوض ..عليه العوض في الوطن

ليست هناك تعليقات: