فى القناطر

يارب........... احفظها..................يارب

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الاثنين، 31 أغسطس 2009

المقال اليومى للاستاذ عماد قزامل عن الاسلام والحياة

الإسلام .. الضوء في العتمة

لا زالت حملات تشويه صورة الإسلام مستمرة و التي تستهدف طلبة الجامعات الأمريكية

كانت من أشهرها حملة التشويه التي نظمها ديفيد هوروفيتز و الذي يعرف عنه ارتباطه باليمين المتطرف، ولعل أبرز الأهداف التي دفعت مثل هذه الحملات بالظهور هو تفتح الجامعات الأمريكية و إيمانها بالحوار مع الآخر – المسلمين – و الذي بدوره أدى إلى انتشار الصورة الحقيقة للإسلام و المسلمين في الغرب.

أما حملة هوروفيتز فقد استهدفت الجامعات الأمريكية وفق خطة معينة ضد ما يسميه ب "الإسلام الفاشي" حيث استمرت أسبوعا كاملا, شارك فيها العديد من المحاضرين الذين ألقوا العشرات من المحاضرات المتعلقة بالشأن الإسلامي.

و لقد دفعت مثل هذه الحملات المسلمين للتحرك و الرد على مزاعمهم من خلال تظاهرات سلمية بهدف التعريف بالصورة الحقيقية للإسلام. و لا شك بأن الوسيلة السليمة للرد على هذه الهجمات هي الرد السلمي .

كما كان لبعض منسوبي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية من طلبة و أساتذة دورا بارزا في توضيح بعض المواضيع المغلوطة التي تناولتها تلك الحملة من خلال حملة الإسلام الضوء في العتمة و التي تحوي عدة مقالات مرفقة مع الترجمة. فنحن المسلمين بحاجة للإطلاع عليها و نشرها لتعم الفائدة للجميع ,,

حديث الحرية .. وفق رؤية المرأة المسلمة: ..

رسالة حقيقة من طالبة مسلمة لجميع أقرانها الطلاب في مختلف جامعات العالم وبالأخص في أمريكا وأوروبا تتمثل في رؤيتها الواقعية ووفق منظور عقلي ... فالرؤية ببساطة تتمحور حول ريادة المرأة المسلمة في حقلها والمهام المناطة بها وبكفالة دينها الذي يبتغي لها الكرامة في شتى المجالات ،، في المنزل والعمل وفي كل محطات حياتها ..

تذكير بسيط حول شريعة الإسلام وكفالته للمرأة بأن تمارس الحرية كالرجل بحسب ضوابط تتحكم فيها الأخلاق وعدم التعدي على حقوق الآخرين والأهم من ذلك مراعاة الذوق العام وكذلك أنوثتها ، فهو يمنحها الأحقية كالرجل في النهل من مظاهر الحضارة والمدنية ، فهي المعلمة و الطالبة والأم المربية ، لقد كرّمها الرب من خلال هذا الدين .

فمكانتها تتضح من تشريعات الإسلام المتنوعة والمتمثلة في :

1- المساواة في الحقوق والواجبات وأنّها الأصل بينها وبين الرجل وفق المنظور الإسلامي ، القرآن الكريم يؤكد مراراً على ذلك ، مع الأخذ في الإعتبار إختلاف الأدوار .
2- رسول الله محمد عليه السلام أكّد دوماً على إكرام المرأة ، وأنَّ لها الحق بأن تنافح وتطالب بحقوقها وتمارسها وفق شريعة الإسلام الذي يكفل لها ذلك .
3- الإسلام يحث على البر والإحسان بالوالدين والتعامل معهما برحمة وخصوصاً ( الأم ) فقد حثّ الإسلام وركّز على أهمية البر بها بصورة متكررة الأمر الذي يدل على تكريم المرأة في مختلف مراحلها العمرية .
4- من أهم نقاط التكريم التي نالتها المرأة وفق المنظور الإسلامي ، عدم تحميلها النفقة على نفسها وأولادها مادام زوجها على قيد الحياة فقد منحها الإسلام هذا التميّز إكراماً لها وأنَّ ذلك من واجبات الرجال فقط .
5- المرأة وفق الشريعة الإسلامية تعتبر مربية الأجيال ومصنع الأمجاد وهي اللبنة الأساسية في تكوين شخصية الطفل وتشكيل ثقافته المنطلقة من تعاليم جميلة مؤداها الرحمة والاحترام والإيثار وحب الحياة وتنمية الإبداع .
وجميع تلك النقاط المهمة هي من المهام الرئيسة المناطة بالمرأة مما يدل على الثقة الكبيرة بها ودرجة الاعتماد العالية عليها ، كما أنَّ ذلك باب من أبواب مساهمتها المتعددة في خدمة المجتمع كعضو فعّال بجانب الرجل .

المرأة هي المحرك الأهم والرئيس في المنزل وهي وقود سير سفينة الأسرة إلى بر الأمان ، ومن خلال المرأة يحدث الاستقرار ، فهي الداعم والشريك ومبعث الحب والحنان للجميع ، تلك نظرة الإسلام الأصيلة للمرأة من منطلق أنها اللبنة الأساس للأسرة .
إنه مبعث اعتزاز بهذا الدين الذي منحَ المرأة تلك المكانة مع توفر محطات تكريمٍ كثيرة في حياتها ...

إنَّ المسلمين يؤمنون بأن الأديان السماوية هي من عند الله وأن من تمام دين المسلم وصدق منطلقه أن يؤمن بتلك الديانات السماوية وبالرسالات التي أتت بها .. ولقد كان التعصب الديني إلى جانب توفر بعض النوايا السيئة من أسباب نشوء العداوات والكراهية بين أبناء الديانات المختلفة ، ولقد أراد أصحاب النوايا الشريرة إذكاء تلك الكراهية من خلال تشويه تشريعات الدين الإسلامي ونظرته نحو المرأة ، إلا أن الإسلام بعالميته وتعاليمه السمحة منذ انطلاقته يؤكد أولاً على نبذ ثقافة الكره واستبدالها بروح يكتنفها التسامح ، منطلقة من مجالات أخلاقية تدعم التلاقي والتوافق تحت عنوان مهم وهو احترام الإنسان ، وثانياً التعاليم الواضحة والتشريعات الصريحة نحو إكرام المرأة ووضعها في مكانتها اللائقة كدعامة للمجتمع بل قاعدة أصيلة ورافد مهم نحو تشكيل ثقافة الأسرة والمجتمع بصورة عامة ، وتلك التعاليم ومناهج التشريع متوفرة بسهولة للباحثين عن الحقيقة بعيداً عن التشويه والضبابية المصطنعة ذات الأهداف العنصرية ..



موقف الإسلام من الديانات الأخرى ومعتنقيها / راسخ كشميري :

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسوله الكريم

أما بعد: إنَّ من المؤسفِ حقًّا أن نجد من أيِّ جهة كانت إشاعات تُشاع بغرض الإساءة والحطّ من أقدار النّاس أو مجتمع ما بشكل عام، إنَّ ذلك لأمرٌ تستبعده الفطرة الإنسانية،

ويستنكره العقلاء وأولوا الأحلام والنُّهى

إننا رأينا وللأسفِ الشَّديد في الفترة الأخيرة حملات نُفِّذَت بشَكلٍ مُنظَّم بين طُلاب العلم كان هدفها بالتحديد الإسلام والمسلمين، حيثُ اتُّهم المسلمُون - ظُلمًا وعُدوانًا- باتهاماتٍ زائفة في شخصياتهم ومعتقداتهم، عليه فإننا نستغرب حين نرى مثل هذه الأخطاء الفكرية من أُناس يدَّعون الحضارة والثقافة وضرورة وجود حوارات بين الأديان!! فهل تسمح لنا ثقافتنا أن نُّسيء إلى الآخرين دون أن نتحقَّق من تهمة نريدُ أن نلصقها بشعب بأكمله؟ هل من الحضارة أن نستخرج سلبيات أمَّة وُضعت على أساس الظنِّ والتخمين ونَنشُرها كَحَملاتٍ مُنظَّمة؟ ثمَّ كيفَ يتحقَّقُ أمر الحوار بين الأديان ومثل هذه النداءات تُعكِّر صفو العالم؟ كيف نبرِّرُ هذه الأفعال وهي لا تؤدي إلا إلى العُنصُريَّة ونشرِ التفرقة بين معتنقي الأديان؟!

إِنَّ العقول المدبِّرة لمثل هذه المؤامرات لا تُخطّطُ إلا لِنشرِ الإرهاب الفكري بين النَّاس، وعلى العقلاء أن ينتهوا عن تصديق مثل هذه الإشاعاتِ المغرضة، ونحنُ كطلاب علمٍ لا بُدَّ أن نحقِّق في الأمر خصوصا تلك الأمور والأفكار التي تُسقطنا من أعين الناس والأمم قبل أن نكون صيدًا سهلا لأناس يلعبون بعقولنا ويديرونها بكلمات وأفكار بُنيَت على أساس الحقد والكراهية لمجرد اختلاف في الدين والمعتقد، وإذا ما استعملنا “اللغة التقنية” فإننا نستطيع أن نقول أنهم يديرون الناس بـ”جهاز التحكم المعلوماتي”، فهل ترضى أن تكون إنسانا آليا تتحكم فيه الأوامر عن بعد؟ وهل ترضى أن تعيش وثمة من يكرهك؟ أجزم بأن الجواب: لا، إذا فلتخط خطوة نحو العلم والمعرفة والحب والسلام بنفسك لا بأمر غيرك، كُن حُرًّا، ولا تكُن أسير النداءات التي لا تجني منها إلا البغضاء

لم يكنِ الإسلام أبدًا -كغيره من الأديان السَّماوية- أن يدعو معتنقيه إلى بغضِ الناس لمجرد الاختلاف في الدين والمعتقد، ولم يكره أحدا في الدخول إليه، إلا أن الله سبحانه وتعالى أعطى الإنسان العقل يستطيع أن يميِّز به الحق من الباطل، وألهمه الخير والشّر، وبيَّن له طريق الجنة والنَّار، وقد ورد في القرآن قول الله عز وجل: [لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ]([1]). ومن هذه القاعدة يجب على الإنسان إذا ما خَفيَ عنه الحق، وإذا ما وجَدَ في نفسه فراغا روحانيا أن ينطلق في البحث عمَّا يسدُّ هذا الفراغ الروحاني.

والإسلام يا سادتي! ليس مذهبا فاشيًّا كما يُقالُ، أو ضيّق التفكير كما يُصوّر لنا، إنما هو دين وتشريعٌ كامل يواكب الحضارة وتطورها، وقبل كل هذا يهتمُّ بالإنسان بشكل غير عادي ويحفظ حقوقه كاملة دون استثناء، ولا يفرِّق أبدا بين الأسود والأبيض إذ كلهم إخوة يجمعهم التسامح والرفق، ونبينا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم لم يكن ليُعنِّف أحدا سواء كان مسلما أو غيره، وستتعجبون لو ذكرت لكم قصته - صلى الله عليه وسلم- مع اليهودي وهو زيد بن سعنة كان من أحبار اليهود أتى النبي صلى الله عليه وسلم يتقاضاه فجبذ ثوبه عن منكبه الأيمن ثم قال إنكم يا بني عبد المطلب أصحاب مطل وأني بكم لعارف قال فانتهره عمر فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عمر أنا وهو كنا إلى غير هذا منك أحوج أن تأمرني بحسن القضاء وتأمره بحسن التقاضي انطلق يا عمر أوفه حقه أما أنه قد بقي من أجله ثلاث فزده ثلاثين صاعا لتزويرك عليه هذا([2]).

وهنا يزور النبي صلى الله عليه وسلم غلاما يهوديا لعيادته، فعن ثَابِتٍ عن أَنَسٍ رضي الله عنه قال كان غلامٌ يَهُودِيٌّ يَخْدُمُ النبي صلى الله عليه وسلم فمَرضَ فَأَتاهُ النبي صلى الله عليه وسلم يعُودُهُ فقعد عندَ رَأسِهِ فقال له: «أَسْلِمْ» فنظر إلى أبيه وهو عِنْدَهُ فقال له أَطِع أَبا القَاسمِ صلى الله عليه وسلم فأَسلَم فَخَرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول:


بإيماننا .. نبدأ معاً التعايش بسلام .. :

لنبرز مابداخلنا من روابط محبة ،، بذرة الخير موجودة فينا جميعاً لنسقيها بفطرتنا على حب الإنسانية فهو خيارنا وحريتنا الحقيقية ، وطريق رسل السماء ،، نحن وانتم ندين بأديانٍ سماوية أرست دعائم الخير والعطاء والتعاون والعدل لكافة البشر ، منذ خُلق أبونا آدم وحتى الآن ، مازالت قيم الأديان هي عصب الحياة ومبعث الراحة والطمأنينة لكافة البشر ، الأديان الثلاثة اليهودية ، والمسيحية ، والإسلام ، تلك الديانات ... تبتغي العدل والود والمحبة بين البشر ، وهي الأديان الرائدة ،، رابطها الحب للإنسان ، حضارات نستمد منها المعاني الحقيقية للتعايش جنباً إلى جنب .. ذلك ماكان يتعبد به موسى وعيسى ومحمد عليهم السلام ، يريدون الخير للبشرية ونشر الفضيلة والقضاء على الظلم والاستبداد .

أخوتنا في الإنسانية من طلبة الجامعات الأمريكية والأوروبية .. نحن متفقون على هذه المثل والمبادئ ونؤمن بها لتماثلها في الديانات الثلاث ، يجمعنا هدفٌ واحد ورؤية واحدة وهي الصفاء والخير والعدل والتسامح وحب الآخرين ، هذه مبادئ لايمكن أن تتغير أبداً،، لنعيشها كما تعلمناها ،، ديننا الإسلامي ينادي بتلك القيم الجميلة.

أخوتنا في الإنسانية .. نعلم أن في كل أمة مسالك منحرفة ، ونعلم أن الشر يتلبس الناس باختلاف أديانهم ، ونزعة الشر للأسف تطرأ بين حينٍ وآخر والقصد منها النيل من ملكة الخير والرحمة الكامنة في نفوس البشر ،، وبمقابل ذلك أيضاً نؤمن بأن الخير والحب متوفّر في جميع الأمم باختلاف أديانهم مضاداً لمحاولات نشر ثقافة الشر والكره ،، فالخير والمحبة والمساواة أُسس في الدين سواء كان يهوديا أو مسيحيا أو مسلما ،، فهلا قبلتم دعوتنا لنتوحد ونسلك هذا الجانب المنير ، ونسقي غرس إنسانيتنا الجميلة ،،، جانب الخير والمحبة والسلام فيما بيننا ،، نتمنى أن تكون البداية من هنا معكم نرفض كافة أشكال الكره والحقد ونبنى صروحا من التعاون ننطلق منها لخير البشرية ..

إنَّ ماتمارسه بعض الأوساط من ضغوطات عبر حملاتها المتواصلة لتشويه معالم الديانات وخصوصاً الإسلام ، بغرض تحقيق مكاسب حزبية أو شخصية ، خطأ فادح وغير مبرر فهي في حقيقتها مدعاة للتنافر والتباغض ووقود للعداوة على المدى البعيد وتصنيف للثقافة والعرق تمقته الإنسانية والتحضر ، لقد قام أنصار تلك الأوساط من خلال وسائل الإعلام ببث الكثير من صور التشويه والكراهية ، فلننظر سوية لأهداف تلك الحملات التي قد تكون خافية على الكثيرين :

1- كسب الأصوات والدعم في الإنتخابات الرئاسية ومقاعد البرلمان كهدف أساس على حساب الإتزان والحكمة ومواثيق الحرية ودون مراعاة للنتائج الكارثية التي ستظهر مستقبلاً .
2- تقسيم شعوب العالم أحزابا وفرقا متناحرة يغلب عليها الطابع الإرهابي نتيجة الظلم الواضح من خلال تلك الحملات المشبوهة .
3- نشر ثقافة الكره والعداوة المتكررة بين أبناء البشرية جمعاء الأمر الذي يوصد أبواب الرحمة والالتقاء والتعاون لبناء قواعد ثابتة في شتى المجالات .
4- تعميم الأخطاء البشرية على شريحة واسعة من الناس بما فيهم المطالبون بالسلام مما يزيد الأمر سوءً وتعقيداً .
5- إغفال حقائق ثابتة تتعلق بحقوق الغير في العيش بكرامة وحرية دون تأثير سياسي أو حزبي يزيد من حجم المشكلة .
6- ترسيخ النظرة العنصرية تجاه تعاليم وشعائر الأديان الأخرى .
7- تبديل حقائق الدين الإسلامي ومبادئه نظراً لعدم معرفة الكثيرين من الغرب حقيقته السامية وأنه دينٌ يحمل كل معاني الود للبشرية .
8- إضافة مزيد من العداء لكل ماهو قادم من الغرب .
9- التأثير على متخذي القرار في بعض الدول الضعيفة لممارسة الظلم وكبت حرية الفكر والمعتقد انتصاراً لنزعة الشر وتنفيذ مخططات لاتمت للإنسانية بصلة .

لننظر جميعنا الأوضاع بإنصاف وتجرد فالعالم يقع تحت وطأة مصادر القوة والهيمنة الممقوتة والتي كان لها الأثر الأكبر في إدارة الحروب والنكبات ونشر العبودية وقتل الملايين من سكان الأرض نساءً وشيوخاً وأطفالاً من دون سبب ظلماً وعدواناً ، ، فأين الشعارات الإعلامية التي تنادي بالسلام والحرية واحترام الآدمية ، تلك الحملات نعتقد أن هدفها ( العنصرية ) فقط . إن تلك الحملات المعنونة بالحرب على الفاشية هي في حقيقتها فاشية تمقت الحوار الهادئ العقلاني الذي يقوم على أساس تكريس التعايش الحضاري الديني والعرقي والثقافي المتنوع بل إنها تحارب الأصوات المتزنة ، إنها ترفض مسار الحكمة والمواقف الرزينة ،، بل تذهب إلى أبعد من ذلك من خلال محاربة الجهود المبذولة للالتقاء والتفاهم والاحترام المتبادل وقبول الآخر .

نحن نعتقد يقيناً بأن هذه الحملة المستغربة على الدين الإسلامي تندرج في إطار التنافس على أصوات الناخبين واستجلاب كافة أنواع الدعم بما فيها السياسي لكن هناك قلق بالغ إزاء تلك الحملة يتمثل في أنها أخذت بعداً آخر يتصف بالتطرف والعداء للإسلام بطمس معالمه المثلى فالكثيرون ممن شاركوا في الحملة يعتبرونها حرباً موجهة بإطلاق عبارات غوغائية متطرفة من الممكن أن تجد القبول لدى الغربيين المعتدلين نظراً لعدم معرفتهم بمبادئ الدين الإسلامي ومضامينه السامية التي تدعو إلى الحرية وترفض كافة أشكال الفصل العنصري والاستعباد والظلم ، كما أن مثل هذه الحملات المتطرفة نؤمن بأنها السبب الأهم في عرقلة الاندماج بين الثقافات والأجناس والمناهض الأكبر للتعاون بين الشعوب ، إنها تعتيم وقلب حقائق.

لنمارس التسامح والرحمة النابعة من أدياننا العظيمة ونجعلها مناهج ومطالب أبدية كما أرادها رسل السلام ، وأن نرى الأحداث بمنطق العقل الرافض لكل تدليس وتعتيم مهما كان مصدره .



ولنتحد ضد الظلم والعنصرية ..




معاً شعارنا دعوة السلام ، حب الإنسان شريعة الله ..


الخميس، 20 أغسطس 2009

مقال حول المنظمة العربية للاصلاح الجنائى

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف خلق الله
امابعد
بداء زى بدء مو ضوعى اليوم حول الدورة التدريبية التى تمت فى قصر ثقافة كفر شكر التى قامت بها المظمة العربية لحقوق الانسان وكانت تحت عنوان المساعد القانونى للنساء وتهميش المرءة
وكنت تحت اشراف كبير من المستشار الاستاذ/ محمد سليم حجازى والاستاذ/ السيد عبد اللطيف المحامى وانا كمان عماد قزامل المحامى
وتمت بنجاح بالغ الوصف
وكانت بفضل المحاضرون اللذين القو المحاضرات الرائعة الوصف وكان منهم الاستاذ /محمد منيب محامى صدام الشهيرالمحامى
والاستاذة /حنان الشاذلى والاستاذ المحامى/عاطف حافظ المحامى
وبالتاكيد يرئس هؤلاء جميعا السيد الاستاذ/ محمد زارع رئيس المنظمة ومحامى
والله الدورة بجد كانت اجمل مما كنت اتصور لانها وصلت الينا معلومات فائقة الاحترام وكانت ناقصة لدينا على الاقل انا فى قوانين شتة سوء كانت عن حقوق المرءة او المعتقالات او الطب الشرعى او تهميش المرءة والتى تمثل نصف المجتمع وعن سجون المرءة من حيث الكيفية والكم والنوع السجون
والحمدلله تمت بنجاح فائق طبعا ولاقت ترحيب من الاساتذة المحامين بمركز كفر شكر بال بالمحافظة اجمع
ولا انسى بالتاكيد صاحب البيت الاستاذ اشرف مدير القصر ومن اصغر عامل الى المدير نفسة لانهم قامو بكل احترام باكثر من الازم واشكرهم جميعا
وانشاء الله سوف اتناول الدورة بشيء من التفصل قريبا انشاء الله

قانون الطفل الجديد؟؟؟؟؟؟؟؟؟

المجلس القومى للطفولة وقانون الطفل الجديد؟؟؟

قراءة في تعديلات قانون الطفل المصري


الاستاذ/عماد مصطفى قزامل



د.اماني أبو الفضل

أصدر المجلس القومي لحقوق الطفل مسودة لمشروع تعديل قانون الطفل المصري باستبدال بعض بنود القانون الحالي لعام 1996 أو بإضافة بعض البنود الجديدة.

على الرغم مما يحتويه المشروع من نقاط إيجابية تمت إضافتها "لملائمة التغيرات الثقافية في المجتمع" كما ذكرت مقدمة المشروع مثل ما يختص بالطفل المعاق، والتي هي إفراز حقيقي لتغير اجتماعي بات أكثر حساسية لحقوق الفئات التي اعتادت تاريخيًا على التهميش، إلى جانب الأبواب المخصصة لنظام العدالة والذي يعكس هو أيضًا التغير الثقافي للمجتمع بطريقة أصبحت أكثر وعيًا بالأساليب التربوية الحديثة، فإنه ما تزال هناك نقاط لا تتسق مع الميراث الثقافي والقيمي لشعب مصر.

مواثيق دولية

فالمشروع يقر في مقدمته -صراحة- بأن هذه التعديلات قد أتت "لإحكام الموائمة مع المواثيق الدولية التي صدقت عليها مصر"، ولعل السؤال يثور هنا: لماذا تريد الدولة ليس فقط أن توائم، بل أيضًا أن تحكم الموائمة مع مواثيق "سيئة السمعة" لا تمثل إلا الثقافة الغربية التي كتبتها ولم يتفق عليها المجتمع المدني المصري.

فهذه المواثيق المراد موائمتها هي بالتحديد "وثيقة الطفل" المصدق عليها في الأمم المتحدة في 10 من مايو 2002، إلى جانب الوثيقة المنظورة حاليًا في أروقة الأمم المتحدة والمسماة "إزالة جميع أشكال التمييز ضد الطفلة الأنثى"؛ فهل يعرف المجلس القومي للطفولة ما هي بعض بنود هذه المواثيق؟

ففي "وثيقة الطفل" (المادة 37 الفقرة 3، والمادة 44، الفقرة 4) إقرار صريح بحق الفتيان والفتيات في ممارسة الجنس خارج نطاق الزواج عن طريق إتاحة خدمات الصحة الإنجابية لهم، وتدعو إلى الحق في الشذوذ الجنسي في المادة (15) بدعوتها إلى الاعتراف بالأسر المتنوعة (أي طبيعية وشاذة)، وهذا فقط -لدواعي المساحة- غيض من فيض "الانحلال الخلقي" لهذه الوثيقة المراد موائمتها.

أما عن وثيقة الطفلة الأنثى فبنودها تخطت الحدود:

فالفقرة 115 تقضي "بحق" الطفلة (أقل من 18 سنة) في تحديد متى تصبح ناشطة جنسيا، والفقرات رقم 130.82.27 من الوثيقة توصي بتوفير معلومات الصحة الجنسية للطفلة وتوفير احتياجات الصحة الإنجابية للمراهقين لتعليمهم ممارسة الجنس الآمن، أي ممارسة الجنس في المدارس شريطة توفير وسائل منع الحمل والوقاية من مرض الإيدز.

وفي المقابل تحارب الوثيقة الزواج المبكر وتعتبره شكلا من أشكال العنف ضد الفتاة، وتطلق الوثيقة في الفقرات 96 الحرية للفتيات السحاقيات، مؤكدة ضرورة الحفاظ على حق تحديد الهوية الجنسية للفتيات والتوجه الجنسي لهن باختيار جنس الشريك، كما تدعو لمراعاة حق الشاذات في التعبير عن آرائهن حول الشذوذ.

أما الفقرة 49 من الوثيقة فتعتبر الدين -خاصة في الدول التي تعتبر فيها الدين أساس التشريع- مقيدا للحرية ويحد من فرص المساواة (قضية الميراث الإسلامي) وتصف الوثيقة في الفقرات 48 عذرية الفتاة بأنها نوع من الكبت الجنسي، واعتبرتها أحد أشكال التمييز ضد الطفلة الأنثى، وهذا أيضًا غيض من فيض الفجور الذي يلهث المجلس القومي الذي استأمناه على صغارنا أن يوائمه وبإحكام.

إن خلفية إصدار هذا القانون "المعيب" هو إنفاذ ما وعد به الوفد المصري لدى الأمم المتحدة في جلسة الأسبوع الأول من الاجتماع الحادي والخمسين والذي تقدمت فيه كل الوفود الرسمية للدول الأعضاء بتقارير عن الإنجازات التي قامت بها الحكومات في مجال تطبيق وثائق الأمم المتحدة للمرأة والطفل والتغيرات المزمع إجراؤها، وقد وعد تقرير الوفد المصري الرسمي بالآتي:

- رفع التحفظات عن اتفاقية حقوق الطفل، والسعي إلى توفيق قانون الطفل لعام 1996 مع بنود الاتفاقية. (البنود التي أوردناها!)
- السعي لرفع السن الدنيا لزواج الفتاة إلى 18 عاما.
-السعي لضمان حقوق الطفل المولود خارج نطاق الزواج.
وهي بالضبط النقاط المراد إضافتها إلى القانون الجديد هكذا ببساطة وفي تحد لإرادة المجتمع المدني "الحقيقي".

القانون المعدل

إن من يقرأ مشروع القانون الجديد لن تخفى عليه منذ اللحظة الأولى سريان النسق التربوي الغربي (الذي تفرضه الوثائق الدولية) القائم على إعلاء مبدأ استقلالية الأطفال وتقليص الولاية التربوية للأبوين -وأحيانًا تقويضها- لصالح مؤسسات الدولة وذلك بزعم حماية الطفل من العنف البدني والمعنوي والإساءة إليه.

نعترف بأن هناك حالات صارخة لآباء فقدوا غريزة الأبوة ومارسوا العنف ضد أطفالهم بالضرب المبرح والقتل والحرمان من التعليم.. بل اغتصاب المحارم أيضًا، واستحقوا أن تنزع عنهم حضانة هذه الأطفال، ولكنهم ما يزالون حالات فردية لا ترقى لمستوى الظاهرة بجانب هؤلاء الآباء الذين يفنون أعمارهم ويكدون بالليل والنهار ليضمنوا أفضل تعليم ورفاهية لأولادهم وبناتهم دون تفرقة.

فلم إذن العقاب الجماعي والوعيد بالويل والثبور وحرمان الآباء من أبنائهم وإعطائهم للأسر البديلة أو لمؤسسات الدولة (بند 4 ص 14) و(ص11) إذا ما تهددت صحتهم البدنية والمعنوية التي لم يحدد القانون على مدى صفحاته أشكالها؟ (وخاصة أننا قد استمعنا مباشرة إلى وجهة نظر أصحاب الوثائق الدولية أثناء تحضيرها، ونعرف أبعاد هذه المصطلحات التي تبدو عقلانية لمن لم يستمع).

لقد انتابنا نحن الآباء والأمهات هذا الهلع من استدعاء التجربة الغربية التي فتتت الأسر هناك رغمًا عن أنف الآباء، فإذا منع الأب ابنه من الانضمام لأصدقاء السوء أو شلة الإدمان أو منع ابنته المراهقة من خوض علاقة غير شرعية واستخدم حقه في إيقاع العقاب البدني والنفسي، فهذا إيذاء بدني ونفسي "Physical and spiritual abuse" وبناء عليه تتدخل نجدة الطفل مع حكم قاس بنزع حضانته لأطفاله! وبذلك يكون الطريق الوحيد لكي يحتفظ الأبوان بحضانة أبنائهم دون حرمان منهم هو تملقهم ضد ما فيه مصلحتهم والتغاضي عن أخطائهم التربوية.

لا أحد يوافق على الإيذاء البدني أو الإساءة المعنوية للطفل، ولكن هناك فرق بين "الإيذاء" وبين "العقوبة البدنية المحسوبة" في ظروف بعينها، ولأطفال بعينهم يترك للوالدين (أصحاب الأهلية الأصليين) تقديرها.

فهل سيعتبر المجلس القومي ضربة على ظهر يد الطفل لكيلا يهمل الصلاة أو أداء الواجب المدرسي بعد نفاد الحيل السلمية عنفًا تتدخل فيه الدولة؟ وهل يعتبر توبيخ الأم "مهما قسا" لبنت ارتدت ملابس غير لائقة أو علت ضحكتها في الطريق العام إساءة معنوية؟
والأنكى من ذلك أعطى القانون الفرصة للمحيطين حق التجسس والإبلاغ عما يراه القانون إساءة.

إن المجتمع المدني المتحفظ الذي يورث أبناءه القيم -وحتى إن لجأ لبعض القسوة في حدود للحفاظ على هذا الميراث- يطالب واضعي القانون بتحديد واضح لا لبس فيه لمفهوم الإساءة البدنية والمعنوية حتى لا يضيع هذا الميراث كما ضاع في الدول صاحبة المواثيق.

يكفينا أن تدخل الدولة بتقويض الولاية التربوية لمدرسي المدارس بمنع "كل" أشكال العقاب البدني -حتى بالوقوف في حائط الذنب لحصة واحدة!- لمجرد أن هناك بعض الحالات الفردية التي أفضت إلى إصابات وكان من الممكن معالجتها فرديًا، قد أحال المدارس المصرية إلى "مدرسة المشاغبين"، وانحط بسببه التعليم إلى ما تحت الصفر، وانعدمت قيم مهابة المدرس، فهل هذا تكملة للسيناريو ليشمل البيوت أيضًا؟ وبهذا ينفرط عقد العلاقات الأسرية كما انفرط عقد التعليم؟

رفع سن الزواج

ولعل أكثر ما يثير الاستغراب في هذا التعديل المزمع هو ما يقره –كما وعد في الأمم المتحدة- برفع سن زواج البنت إلى 18 سنة.

لقد نصت مقدمة التعديل أن من أهدافه أيضًا موائمة أرض الواقع والتغيرات الثقافية في المجتمع، فهلا عرف المجلس القومي أن أرض الواقع هي العنوسة وارتفاع سن الزواج طبيعيًا إلى ما فوق الثلاثين؟ وألا يعرف أن أرض الواقع هو هذا الكم الهائل من سكان العشوائيات الذين ينحشرون صبيانًا وبناتًا متلاصقين في لحاف واحد لضيق المكان وقلة ذات اليد؟ الكل في مصر يعلم ماذا يحدث في هذه البيئات حتى أنه صار موضوعًا لأفلام تُشاهد! فأيهما أعقل: رفع سن الزواج كما ينادي القانون وإعطاء أطول فرصة ممكنة في عمر هؤلاء البنات لتحمل هذه الانتهاكات ضدهن؟ أم تشجيع وإعانة راغبي الزواج المبكر –شريطة ألا يكون قسريًا وألا يكون دون البلوغ وألا يتعارض مع التعليم- كحل على أرض الواقع لهذه المشكلة؟ بدلا من تفصيل قوانين لإجهاض المغتصبات والاعتراف بمواثيق تعلم البنات منع الحمل قبل الزواج! إن تطبيق هذا البند سيفجر قنبلة العشوائيات الأخلاقية الموقوتة.

وكما وعد الوفد لدى الأمم المتحدة تم إضافة بند ص (13) يقول: "ويقبل التبليغ عن المولود خارج إطار الزوجية... ويدون في السجل اسم من يقر بأبوته وأمومته". ونحن في هذا نستغيث بمجمع البحوث الإسلامية لفك هذا الطلسم.

فبعيدًا عن الشبهات الشرعية المتمثلة في اختلاط الأنساب وفوضى المواريث، والشبهات القانونية لهذا التزوير الإجرامي في أوراق رسمية والذي سيشجع ويفتح الباب أمام إنجاب أطفال غير شرعيين كنتيجة لممارسات خارج إطار الزواج ستصبح مطمئنة بعد إنفاذ القانون، أو يفتح الباب للاتجار بالمواليد، يعتبر هذا البند تعارضًا صارخًا لبند آخر في نفس القانون وهو البند (ا) في ص 2 والقائل: "النص على أن للطفل الحق في معرفة والديه وفي إثبات نسبه إليهما دون غيرهما ويكون له قدر الإمكان الحق في إثبات نسبه بكافة الوسائل بما فيها الوسائل العلمية الحديثة". وكأن القانون غير متسق داخليًا بسبب الهرولة في وضعه لتحقيق أمنية المجتمع الدولي.

نحن نهيب بالمجلس القومي للطفولة أن يعيد النظر في هذا المشروع وفك ارتباطه غير المنطقي بمواثيق هي نتاج ثقافات أخرى قد أتت ثمارها منذ زمن في مجال العلاقات الإنسانية المتردية من عنف أطفال يصل إلى حد إطلاق النار داخل المدارس الأمريكية، ومن أطفال يولدون خارج إطار الزواج بلغت نسبتهم 40% من مجمل أطفال فرنسا، ومخدرات أو على أقل تقدير أطفال مدللة لا تعرف إلا لغة الحقوق دون الواجبات مما لا يصلح في أمة تربية الأطفال فيها هي قضية "أمن قومي" لا وقت للتجارب فيها.

فهل هذا ما يريد المجلس؛ أخذ فلذات أكبادنا؟ أم أخذ أمننا القومي إليه؟؟

الثلاثاء، 18 أغسطس 2009

يعنى حاجة بسيطة ممكن اقولها

يا مين يقول لي أهوى




نقف أنا وهو وجهًا لوجه، دون أن يطرف لنا رمش.
أسأله: "ها؟".
يزوم: "إيه؟".
أرمي الكرة في ملعبه: "قول إنت.. ".
يغمغم.
أحاول: "طيب.. إيه رأيك؟".
يحاول: "اللي إنتي عايزاه".
أسأل على استحياء: "عندك إيه؟".
يجيب وهو يجاهد حتى لا يُظهر تململه: "كل حاجة".
أصمت للحظات، ثم أعلن انهزامي: "خلاص! قهوة يا سيد وخلاص!".
يبتسم: "ماشي".

لبضعة أيام، أقرأ عن فوائد الشاي ومضار القهوة، ولبضعة أيام أطلب من سيد الشاي: الشاي الأحمر، الشاي الخرز، الشاي الفتلة، الشاي الورق، الشاي الإيرل جراي، الشاي الأخضر السادة، الشاي الأخضر بالنعناع، "طيب عندك بقى شاي أخضر بالياسمين؟"، ويغيظني سيد لأن عنده كل أنواع الشاي. أتمنى في مرة أن يقول أن الشاي نفد، فأطلب القهوة بضمير مستريح.

ولبضعة أيام، أقرأ عن فوائد القهوة التركي وعن أن الشاي مبالغ فيه، وأحن لوضوح القهوة، فأرحم سيد من ترددي في اختيار مشروب الصباح، وأقول بحسم بمجرد دخولي المكتب: "القهوة يا سيد لو سمحت".

أُراجع ما أعرفه عن نفسي: أحب القهوة سادة، والشاي الأحمر بثلاث ملاعق سكر، والشاي الأخضر في منتصف اليوم، والكابتشينو سادة مع قليل من السكر مرشوش على رغوة اللبن، والقهوة الفرنسية بالبندق مضبوطة، والينسون بملعقة سكر واحدة، والكاموميل بالعسل، ولا أشرب الإسبرسو أبدًا.

ولكني لا أستطيع أن أخدع نفسي طويلا: أعرف أن هناك مشروبات كثيرة، وطرق أكثر لبدء اليوم، وأعرف أيضًا أن هناك حقيقة واحدة: أنا شخصية معقدة، أُحب الوضوح وأُقدس البساطة؛ أُحب أن تكون القهوة السادة أول شيء في صباح الأيام "الزيادة".


الأربعاء، 12 أغسطس 2009

قانون العمل

فين القانون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!

سورى؟؟فين القانون يا ريس؟؟ فين القانون يا حكومه؟؟

راسلوا الكاتب-ة مباشرة حول الموضوع

الاستاذ/ عماد قزامل

عندما تتحول اقسام البوليس إلي أماكن للتعذيب و القائمون علي تنفيذ القانون إلي أشاوس تعذيب يبقي عليه العوض..

عندما نناشد النائب العام و وزير الداخليه و أخيرا الرئيس و لا يأخذ أحد خطوه إيجايبه بالنسبه للمشكله الأساسيه لكن كل ما يصنع هو محاوله حل نتائج المشكله فقط يبقي عليه العوض..

نعم لا أجد جمله تصف حالنا غير عليه العوض..

ماذا يفعل بشخص أستأمنته الدوله علي وظيفه و سلطه و أستغلها أسوء إستغلال سواء لللأطماع الشخصيه أو لتطرفه أولفرد العضلات ؟؟

نعم فإن الرائد المبجل /محمد عز لم تتخذ معه أي خطوات تأديبيه نتيجه تهاونه بسياده القانون وأستغلاله لقانون الطوارئ أسوء أستغلال ،مما يدعو الحيره و الشك أيضا !!

و نتيجه هذا التهاون ظن الرائد /محمد عز أفندي أن المواضيع عدت وأن من الطبيعي ان يسلك مثل هذا السلوك الدنئ حيث إنه لا رادع له ..

فبدأ في فرد عضلاته و نفش ريشه و إظهار ساديته بشكل أوضح حيث أنه في يوم 4 من شهر يونيو 2006 قام بتفتيش للطفل / يوسف خميس الفضالي البالغ من العمر 17 سنه تفتيشاً ذاتياً في الشارع بدون اي وجه حق و لكن نشكر قانونا المطاطي الذي جعل من أمثال محمد عز الحق في وضع أي شخص برئ في قفص الأتهام بقانون الطوارئ حتي يثبت العكس ، فمع إن الطفل يوسف لم يصنع شيئاً إلا أنه كان يصطحب كلبه اللولو و هو نوعيه من الكلاب غير الشرسه ويتمشي في الشارع مع أصدقائه عندما فوجئ بالرائد المبجل/ أحمد عز الذي يتجه إليه و يفتشه بدون وجه حق عندها سخط الكلب علي هذا الوضع المشين الذي تدني إليه البشر و بدأ في النباح علي حضرة الرائد و من ثم حاول يوسف حمايه كلبه عندما رأي شرارات الشر المتطايره من عيون عز أفندي فحمل كلبه و لكن محمد عز كالعاده لم يتحكم في أعصابه وقرر قتل الكلب بدون أي وجه حق أيضاً و لم يفق الرائد من ساديته إلا عندما رآي الطفل / يوسف ملقي علي الأرض جثه هامده غارقه في الدماء .

نعم فلقد قتل الرائد / محمد عز الطفل / يوسف برصاصه واحده إستقرت في المخ.

أن الطفل يوسف ليس أول ضحيه لهذا الرائد الدموي و لكن هل يوسف هو آخر ضحايا عز ؟؟

لا أعتقد أنه سيكون آخر الضحايا، إذ لم يتواجد الرادع فلن تكون نهايه لهذه المهزله و الضحايا البشريه ..

و السؤال الذي يطرح نفسه هو من سيأخذ حق أسرة يوسف من هذا المدعو /محمد عز هل سيرد القانون لهذه الأسره حقها المهدور؟؟

إن أسره الطفل عندما عرفوا الخبر ثاروا ثوره عارمه حيث أنهم يعلمون جيداً أن أشاوس التعذيب أمثال محمد عز هم طلقاء لا يخضعون للقانون و لن يستجري أحد أن يضع عز باشا في قفص الأتهام من أجل حتة عيل لا راح ولا جه فقاموا بأعمال شغب أمام قسم المنتزه حيث قذفوا الحجاره علي القسم وحاولو تخريب سياره تابعه للقسم نتيجه حسره قلبهم علي الأبن المفقود وإثبات سخطهم علي هذا الوطن الذي يعطي ارهابيين متطرفين أمثال عز السلطه لممارسه ساديتهم و تطرفهم و النتيجه هي ضحايا أبرياء و مجرمين طلقاء..

هل هذا هو الوطن؟؟

و هل هذا هو العدل؟؟

إذا اردتم يا ممن في السلطه التعليق فعلقوا أو أتخذوا خطوات

و إذا لم تريدوا فعليه العوض ..عليه العوض في الوطن

الأحد، 2 أغسطس 2009

قائمة منقولات زوجية

أنه في يوم --------------

أقر أنا ------------ المقيم بـ ---------------------- والكامل الأهلية للاتفاق والتصرف :-

أقر بأننى تسلمت من زوجتي السيدة / -------------- منقولات زوجية وذلك لتقوم بتأثيث شقة الزوجية الخاصة بنا والكائنة بـ ----------------- ـ حيث أنها أحضرت تلك المنقولات من مالها الخاص بها وليس لي أي تصرف فيها ، وأي تصرف أو تبديد من جانبي في هـذه المنقولات يكون تبديدا من جانبي لأشـياء في حراستي في منزلي وهـذه المنقولات عبارة عن الآتي :-

م

البـيــــــــــان

الثمـــــــن

1

حجرة نوم فاخرة وكاملة التشطيب موديل إيطالي مصنوعة من خشب الزان والقشرة – كاملة التشطيب

6000جنية ( ستة آلاف جنية )

2

حجرة نوم أطافي مكونه من سرير كبير + دولاب – كاملة التشطيب

1500 جنية ( ألف وخمسمائة جنية )

3

طقم انتريه مكون من عدد 2 كنبه + 2 كرسي + طربيزة بالرخام + نيش إيطالي أربعة طلفه دور واحد كاملة التشطيب

5000 جنية ( خمسة آلاف جنية )

4

مطبخ خشب 2 قطعة بالرخام – كامل التشطيب

800 جنية ( ثمانمائة جنية )

5

تنجيد - أربعة مرتبة + أربعة مخدات + أربع تربيعات + لحاف فبر

1500 جنية ( ألف وخمسمائة جنيه )

6

ستائر خمس قطع

1000 جنية ( ألف جنية )

7

سجاد أربع قطع

1000 جنيه ( ألف جنية )

8

نجفه

150 جنيه ( مائة وخمسون جنيهاً

9

أدوات كهربائية وتشمل : ثلاجة 14 قدم كريازي ينوفرست ، بوتاجاز يونيفرسال دياموند 60×90، غسالة ايديال اتوماتيك اكواتك زانوسي الجامبس ، مروحة فريش ، مكهربائية تلال 1600وات تليفزيون شارب 21 برصة ، مكواة كهربائية ناشونال + ترابيزة ، خلاط فرنساوي بالكبة ، مضرب ، غلاي كهربائي ، كشاف كهربائي ياباني ، حلة ظغط كهربائية ، 3 ابوجورة ،3 ساعة حائط ،2 فرع نور زينة ، ماكينة شعرية فرنساوي ، مفرمة ايطالي ،2 انبوبة غاز ، ماكينة بيتفور ، فرن بغاز لونه احمر نظام مكتب ، سخان كهربائي طقم مرواح سقف

إجمالي الأدوات الكهربائية 17855 جنية ( سبعة عشر ألف وثمانمائة وخمسة وخمسون جنيهاً .

10

أدوات مطبخ وتشمل : شنطة معالق 73 قطعة ، طقم معالق فرط مكون من 12 معلقة كبيرة ، 12 شوكة كبيرة ، 12 معلقة صغيرة ، 12 شوكة صغيرة ، 6 سكاكين ياباني كبار تقطيع ، 6 سكاكين صغيرة ، بلطة كبيرة سلستين ياباني ، مخرطة ملوخية ، قطاعة مخلل سلستين ، قطاعة تفاح سلستين ، 2 مفاح سلستين ، 2 مفتاح كوكاكولا ، سكينة جاتوه ، قصارة بندق ، مقشرة خضار سلستين ، 3 مقص ، عجلة خبين ، سنانة سكاكين ، 3 خلاية كوسة ، مفك ، مفتاح انبوبة ، ماكينة ملوخية ، 6 سيخ حديد كفته ، 3 قمع 1كبير ، 2 صغيرين ، 12 طبق بلاستيك ، طقم توزيع مطبخ مكون من 7 قطع سلستين ، طقم تيفال زهران ، 1 صنية تيفال ، 3 حلة مقاس 22 ومقاس 28 +مقاس 20 ، صنية مقاس 24 + كرله مقاس 14 + كرله مقاس 16 ،ن قلابة كبيرة الحجم ، 8 قطع تيفال زهران بالتفصيل ، طقم حلل مكون من 8 قطع ، طقم حلل سلستين بالوقت مكون من 4 حلل سلستين احجام مختلفة + قلابة ، كرله ، مصفاة بالتيمر ، طقم الومنيوم قطاعي مكون من حلة عيش كبيرة ، كروانة الومنيوم كبيرة ، 2 ماجور ، صنية فرن كبيرة ، طبق سلستين كبير ، صنية قطار الومنيوم ، طقم مكون من 5 صواني فطيره دائري ، طقم صواني مستطيل مكون من 4 قطع ، مصفاة مكرونة كبيرة ، عجانة سلستين كبيرة ، صنية دائرية ملامين كبيرة ، صنية ملامين مستطيلة ، 10 صواني شاي ، 4 صواني تيتش سلستين ، صنية مدهبة زهران مدهبة ، صواني تيش مدهبة ، مفرمة خضار سلستين ، طقم مطبخ مكون من 100 قطعة عبارة عن اطباق ، صواني ن صلاطين ، طواجن ، قوارب سلستين ، مبشرة ، مصفاة ، طقم ملامين مستور مكون من 58 قطعة بورد لونه اصفر ، 3 كنكة احجام مختلفة سلستينايطالي ، 3 براريد سلستين احجام مختلفة، براد حراري ، غلاي سلستين حجم كبير ، سكرية سلستين مدهبة ، لبانة سلستين بغطاء ، 3 شفشق سلستين احجام مختلفة ،6 كوب سلستين احجام مختلفة ، مانع للفوران ، شياطةارز سلستين ، 1 طقم توابل مكون من 3 قطع صيني ، 1 طقم توابل مكون من 12 قطعة صيني ، طقم سلو حافظ للطعام مكون من 6 قطع + معلقة بداخله ، طبق فواكه صناعي للمطبخ مكون من30 قطعة مختلفين

إجمالي أدوات المطبخ 13057 جنيه ( ثلاثة عشر ألف وسبعة وخمسون جنيهاً )

11

أدوات ومعدات بلاستيك وتشمل: طقم كروانه مكون من 10 كروانات بلاستيك ، طقم ثلاجة مكون من دورق مربع 1 كبير +2 صغيرين + 4 دورق مربع + 2 شماعة حمام ، 4 مطبقية 2 سلستين ،2 بلاستيك ، 2 شنطة خضار + 2 صلاية + هون افر نحاس ، كرسي بلاستيك فيبر ، بستلة مياه كبير ة ، 2 سلة مهملات الهلال والنجمة ، 2 سبت غسيل الهلال والنجمة كولمن مياه الومبك 10 لتر ، طقم ثلاجة مكون من 4 صلاطين ، 3 شفشق بلاستيك بغطاء ، 10 دست مشابك احجام مختلفة ، 3 شنط مشابك غسيل ، 6 مصفاة خضار الوان مختلفة ، 6 مصفاة خلاط ، 2 مجراف 1 صاح ، 1 بلاستيك ، 2 منفضة ، قطاعة خضار ، 2 صلاطين ملامين ، 2 صنية صغيرة ، بتربر مكون من 4 ادوار الهلال والنجمة ، 3 ليف حمام ، 2 مساحة ، زعافة ، 3 مكنسات جردل مسيح بالزعافة ، 2 زعافة للحائط والارض ، طقم بلاستيك مكون من 6 كوب ، شفشق ، عصارة برتقال ، 2 صبانة ، 3 شماعة حمام 2 سلستين ، 1 بلاستيك ، مراة حمام بلاستيك ، 3 قطع مانع للشخونية ، طقم فواكه بمغناطيس للثلاجة مكون من 15 قطعة ، طقم تزين للثلاجة ، 3 قطع رشاقة للمطبيقية مستطيلين ، مساكة مطبخ سلستين + مصفاة ترمس شاي ، نظافة نجف + 2 نظافة حمام ، طرابيزة الومنتال 4 كراسي طم مطبخ 3 مسكتان + المريلة + غطاء انبوبة ، 3 دست شماعات بلاستسك ، طقم ثلاجة حراري مكون من 5 قطع ، عمود الومنيوم للطعام ، فوالة الومنيوم كبيرة ، طقم زينة صيني للمطبخ مكون من 6 قطع ، ماكينة شبسي مقشرة فاكهة، مقشرة بصل ، 2 طبلية 1 الومنتال + 1 خشب + لوح + 3 مطارح + 5 نشبات ، 2 منضل صغير + 2 غربال كبير + كرسي بلاستيك

إجمالـي أدوات ومعدات بلاستيك 5100 جنيه ( خمسة آلاف ومائة جنيه ) .

12

الصيني ويشمل : طقم اكروبال مكون من 58 قطعة بوردة زرقاء ، طقم اكروبال مكون من 68 قطعة ، طقم صيني مكون من 118 قطعة ، طقم لبن مكون من 25 قطعة صيني ، طقم شربات عنقود العنب فرنساوي مستورد ، طقم شربات عفير سادة ، 2 طقم شربات ابيض + 2 طقم احمر ، 200 كوب انواع مختلفة واشكال مختلفة ، 2 شمعدان ابنور – انحاس ، 1 طبق فاكهة بنور بكرسي ، 1 كرسي عباس ، 2 صلطنية شربة ، طقم خشاف ايطالي بخط دهبي ، طقم تشيكي حراري ابيض ، 6 فازات للزينة صيني ، 2 دستة كلسات ، 2 قصرية للورد ، 2 مبضرة ، طقم فخار خزف مكون من 50 قطعة ، نجفة صيني بغطاء ، 6 دبديب بالبطارية ، 2نجفة صغيرة ، 15 صحبة ورد صناعي ، مفرش صعيرة ، لفة مفارش للتيش ، مفرشين للانتريه ، طقم هدايا صيني مكون من 6 قطع ، فازة كبيره لمونها بمية .

إجمالي أدوات الصيني 9425 جنيه ( تسعة آلاف وأربعمائة وخمسة وعشرون جنيهاً )

13

المفارش وتشمل : 17 طقم سرير بالوان مختلفة واشكال مختلفة ، 3 كفرته ، مفرش سرسر قطيفة مشجر ، ملابس واحدية وشنط ، مفرش ستان ، بطانية الدب 8.5 كيلو طبقتين ، بطانية طبقة واحدة / لحاف فيبر امريكاني مكون من 9 قطع 35 فوطة ، 3 مرشات ، 4 دواسات قطيفة .

إجمالي المفارش 11400 جنيه ( إحدى عشر ألف وأربعمائة جنيهاً .

14

الذهب ويشمل : مائة جرام ذهب عيار 21 قيراط ، وهو عبارة عن سلسلة جنزير كبيرة + ثلاث غوايش + حلق كبير + دبله + محبس

إجمالي الذهب 12000 جنيه ( أثنى عشر ألف جنيهاً )

وأقر أنني تسلمت هذه المنقولات بعد معاينتها على الطبيعة ومعرفتى الكاملة لها وأتعهد بالحفاظ عليها من التلف كما يحافظ الشخص على أمواله الخاصة ولا يجوز لى التصرف بأي منها أوتبديده الا بعد إذن مــن مالكتها زوجتي السيدة / ------------- .

وهذا إقرار منى بذلك . المقر بما فيه

الشهود :-

1-

2-